ملزمة بالقدر والرغبة

ملزمة بالقدر والرغبة

Tova Przybyla

59,624 Words

5.0

Description

في عالم تتصادم فيه الرغبة والواجب بعنف، تجد الليدي إلينور فانس نفسها متورطة في شبكة من التلاعب والحقائق الخفية. وباعتبارها امرأة نبيلة محصنة، فقد استخدمت دموعها ببراعة كسلاح ضد الخاطبين الغافلين، ونحت ت لنفسها استقلالية عزيزة وسط قيود المجتمع. لكن ذكاءها يخضع لاختبار قاسٍ عندما يدخل السير سيدريك ثورن الغامض حياتها من جديد، مما يشعل العاطفة والخطر الذي يجبر إلينور على مواجهة الحقائق الصارخة لحريتها المتلاشية. بعد حريق شبه مميت أشعلته سلطة التاج الملكي، يعود السير سيدريك إلى مدار إيلينور مرة أخرى، مما يثير المشاعر المتضاربة التي طالما كانت تغلي تحت رباطة جأشها. إن الكيمياء الكهربائية بينهما واضحة، ولكن تحت السطح يغلي تهديد شرير - ماضي السير سيدريك المضطرب وأعداؤه الذين لا يلينون. بينما تبحر إلينور بمهارة في مياه المغازلة الغادرة والضغوط الأبوية التي تلوح في الأفق، يجب عليها أيضًا أن تحسب حسابًا لجاذبية سيدريك التي لا يمكن إنكارها على قلبها وجسدها. في خضم المؤامرات الفخمة والتوقعات المجتمعية، تواجه إلينور خيارًا نهائيًا: إما أن تخضع لزواج مرتب من اللورد ألاريك كراي اللبق أو أن تخاطر بكل شيء من خلال اتباع طريق قد يؤدي إلى السير سيدريك. وبينما تتصارع إلينور مع ظلال نشأتها وحضور سيدريك المغري والفوضوي في آنٍ واحد، عليها أن تقرر ما هي التضحيات التي هي على استعداد لتقديمها لتأمين استقلالها. تدفع هذه الرواية المؤرقة إيلينور إلى التخلي عن دورها السابق كبيدق مطيع، وذلك من خلال مواضيع الحب والخيانة والسعي لتقرير المصير. مع اقتراب شبح العنف واختبار التحالفات، يتلاشى الخط الفاصل بين الحب والتملك، مما يدفعها إلى عالم قد تضطر فيه إلى القتال بكل ما أوتيت من قوة من أجل مستقبلها من أجل البقاء على قيد الحياة. هل سيكون الحب هو منقذها أم سقوطها؟