الروابط التي تربطنا جميعاً

الروابط التي تربطنا جميعاً

Delicia Gutting

220,746 Words

5.0

Description

في ربيع عام 1853، يعيش إلياس هوثورن الصغير حياة مليئة بالامتيازات والضغوطات التي يفرضها الانتماء إلى أغنى عائلة في كورنوال. في العاشرة من عمره، يصارع مع خطورة التوقعات وظلال المأساة التي تلوح في الأفق في طفولته المثالية. وبينما تحوم الشائعات العائلية حول اسمه - وهو اسم مرتبط بمستحضرات التجميل والتفاهة - يبدو مصير إلياس مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بأهواء النساء في عالمه، وخاصةً ابنة عمه الرقيقة، إيزابيلا ليك. عندما تخضع إيزابيلا لتقليد ربط القدمين المعذب تحت أنظار العائلة الساهرة، تأخذ طبيعة إلياس المؤذية منحى شريرًا. يجد متعة في إخافة إيزابيلا بمخلوقات من شأنها أن تخيف أي طفل بسهولة، مما يؤدي إلى حادث مدمر يترك إيزابيلا عمياء. وفجأة، يتحول التنافس المرح بين أبناء العمومة إلى عالم من اللوم والخيانة، ويختبر الروابط العائلية بينما تهدد الأسرار بالانكشاف. وبينما تتردد كلمات الخزي في قاعات منزل هاوثورن الفخمة تتردد أصداؤها في قاعات منزل هاوثورن، تلوح خطورة أفعال إلياس في الأفق. تمزق محاولات والدته اليائسة لحماية سمعة العائلة سمعة العائلة من خلال محاولاتها اليائسة لحماية سمعة العائلة من التصدع في طبقاتها الاجتماعية الرقيقة، وسرعان ما تنجرف العائلة بأكملها إلى شبكة من الأكاذيب والفضائح والعروض الفاضحة. في ظل ترتيبات الزواج التي تلوح في الأفق والتي يطغى عليها غضب أوليفيا هوثورن الناري واحتمال خسارة التحالفات المستقبلية، يجب على إلياس أن يخوض غمار عالم تضيع فيه البراءة ويتدلى الماضي بشكل غير مستقر على المستقبل. يشتد التشويق بينما يتصارع إلياس مع الشعور بالذنب والثقل المتزايد لتوقعات العائلة. هل سيجد خلاصاً لأفعاله المضللة، أم أن العواقب ستطيح بكل ما بنته عائلته؟ في حكاية تمتد بين الحب والخيانة والضغوطات المجتمعية، يُدعى القارئ إلى قصة منسوجة ببراعة حيث يمكن أن يؤدي كل قرار إلى الخلاص أو الخراب.