مطاردة الظلال في مرتفعات سيلفان
Crissy Agoro
195,534 Words
195,534 Words
في قلب مدينة ريفر سيتي، يجد شابان من خلفيات متباينة مصائرهما متشابكة بشكل لا ينفصم. يقع ألاريك جالواي، وهو طالب مبتدئ شغوف في مجال الأعمال التجارية، في أسر ليساندر هاوثورن الغامض، وهو متخصص في علوم ال كمبيوتر ويحلم بتطوير لعبة ألعاب متعددة اللاعبين رائدة. تتلاقى مساراتهما بشكل غير متوقع بعد لقاء بالصدفة، مما يشعل هوساً داخل ألاريك يكافح لاحتوائه. على الرغم من محاولاته التي لا هوادة فيها، والتي يرفضها ليساندر بهدوء، إلا أن ألاريك لا يثنيه عن ذلك مدفوعاً بعلاقة لا يمكن تفسيرها تجذبه إلى عالم ليساندر. وبينما يظهر ألاريك بإصرار في مبنى علوم الحاسب الآلي منتظرًا لحظات عابرة مع ليساندر، يكشف عن شبكة مثيرة من الأسرار والتوتر. تصبح علاقتهما لعبة خطيرة حيث تتلاشى الحدود وتتصادم الرغبات. وفي خضم جاذبية الحياة الجامعية، يخفي ليساندر مشاكله في خضم صراعه مع ديناميكية الأسرة الفاترة وضغوط طموحاته الإبداعية، بما في ذلك الإطلاق القادم للعبته سيلفان هايتس. يبدأ حضور ألاريك المتزايد في تقشير واجهة ليساندر المتحفظة، كاشفًا عن طبقات من الضعف والأعباء التي يحملها. ومع ذلك، ومع تقارب قصصهم، تلوح الظلال في الأفق. يدخل غويندولين غالاوي، عم ألاريك القوي، إلى المعركة مجسداً سحراً لكنه يخفي دوافع خفية. ما هي الانتماءات أو الأسرار المظلمة التي يحملها غويندولين؟ هل سيلعب دور المنقذ لألاريك أم المفترس لليساندر؟ في هذه الأثناء، يستشعر باستيان آرتشر، أقرب حلفاء ليساندر، التعقيدات التي تختمر بين الاثنين ويجب عليه أن يتنقل بين ولاءاته الخاصة في هذه الشبكة المتشابكة من الحب والطموح. مع التوتر المتصاعد، والحب من طرف واحد، وخلفية العوالم الرقمية الناشئة، ستبقي هذه الحكاية الآسرة القراء على الحافة، متلهفين لكشف المصائر المتشابكة لألاريك وليساندر. هل سيصنعان علاقة وسط الفوضى، أم أن القوى الخارجية ستمزقهما بشكل لا رجعة فيه؟ الوقت وحده هو الذي سيخبرنا بذلك بينما يتسابقان في مواجهة الضغوط الخارجية ومشاعرهما المتزايدة، مما يدفعهما إلى مستقبل غامض.
5.0
كاس لاتموس ليست حتى أوميغا في قطيع القمر الفضي. إنها عبدة. لقد أساء إليها ألفا لسنوات. في عيد ميلادها السابع عشر، يستيقظ ذئبها ويصر على أن إلهة القمر هي والدتها. كاس تعرف أن هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا لكنها ضعيفة جدًا لتجادل حتى تبدأ في المرور بتحول غير عادي...